د انساني آزادۍ او علم: یوه فلسفي مسئله
الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية
ژانرونه
يمكن الوصول إلى دليل إبستمولوجي على وجود الحرية، ذلك أن التساؤل عن الحرية وإثباتها أو نفيها، هو ذاته فعل من أفعال الحرية، فكان إدراك الحرية والشعور بها ماثلا في العقول وفي الصدور، قبل العلم بأسره، ولكن العلم الحديث رفع مبدأ الحتمية على رءوس الأشهاد، طارحا اختيارين، كلاهما مر:
الحرية والحتمية متعارضتان.
ونحن نعلم أن الحتمية صادقة.
إذن الحرية وهم. •••
الحرية والحتمية متعارضتان.
ونحن نعلم أننا أحرار.
إذن الحتمية كاذبة.
78
الخبر الأول آت من العقل العلمي المظفر، ذلك المصدر الموثوق بأخباره أيما ثقة، والثاني من الإدراك الوجودي الذي يصعب تخطئته، تعاظم جبروت العلم، ولم يعد التطاول على قدس أقداسه مبدأ الحتمية - مباحا ولا حتى ممكنا، فكانت الحرية هي الضحية، فهل يمكن صرع إنسانية الإنسان جهارا نهارا؟ ربما لا، ولكن ماذا نفعل؟ هل ننكر العقل ونعتبر العلم كاذبا؟ أو خبرا غير موثوق به أو يمكن إهماله؟ ... ذلكم هو المحال بعينه .
هذا المعضل بلا أدنى مبالغة، أعنف وأقسى مأزق فلسفي، مر به العقل البشري حتى الآن، فكيف كانت مواجهته؟
ناپیژندل شوی مخ