حور چن
الحور العين
پوهندوی
كمال مصطفى
خپرندوی
مكتبة الخانجي
د خپرونکي ځای
القاهرة
ثم اختلفوا فصاروا ثلاث فرق: جعفرية ومنصورية ومغيرية.
فقالت الجعفرية: إن الإمام بعد محمد بن علي الباقر ابنه جعفر بن محمد.
ثم افترقت الجعفرية ست فرق: ناووسية، وإسماعيلية، وشمطية، وفحطية، وجوالقية، وخطابية.
فقالت الناووسية: إن جعفر بن محمد حي لم يمت، ولا يموت حتى يملك شرق الأرض وغربها ويملأها عدلًا، وإنه القائم المهدي المنتظر عندهم؛ ونسبت هذه الفرقة إلى رجل من أهل البصرة يقال له: ابن ناووس، كان ذا قدر فيهم.
وقالت الإسماعيلية: إن جعفرًا نص على ولده إسماعيل أنه الإمام بعده، وجعل الوصية إليه، لأنه كان أسن ولده وآثرهم عنده، فمات إسماعيل في حياة أبيه.
ثم افترقت الإسماعيلية فرقتين: أ - فقالت فرقة منهم: إن الإمام بعد جعفر ابنه إسماعيل وإنه حي لم يمت، ولا يموت حتى يملك الأرض، ويكون إمامًا بعد أبيه، واحتجوا بأن جعفرًا قال: ما كان الله ليدوا له علي في إمامة إسماعيل.
ب - وقالت الفرقة الثانية من الإسماعيلية - وهم يسمون المباركية نسبوا إلى عظيم من عظمائهم يسمى المبارك -: إن الإمام بعد جعفر ابن ابنه محمد بن إسماعيل بن جعفر، لأن جعفرًا كان جعل الأمر والوصية لإسماعيل دون سائر ولده، وأن إسماعيل قد مات في حياة أبيه وأوصى إلى ولده محمد بن إسماعيل بمقامه من أبيه، فصار محمد ولي عهد جده جعفر، دون عمومه، فلما مات جعفر استحق محمد الإمامة بعده بذلك.
ثم افترقت المباركية فرقتين: أ - فقالت فرقة منهم: إن محمد بن إسماعيل بن جعفر حي لم يمت، ولا يموت حتى
1 / 162