144

حور چن

الحور العين

پوهندوی

كمال مصطفى

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

أو سفر شعيا رأيت قديم الأيام قاعدًا على كرسي من نور وحوله الأملاك، فرأيته أبيض اللحية والرأس، والجالوتية يقولون: إن الله تعالى ملك الأرض يوسف بن يعقوب ونحن وارثوه والناس مماليك لنا. وقالت العنانية - أصحاب عنان -: بالتوحيد ونفي التشبيه، كما قالت المعتزلة من المسلمين. وقالت الأصفهانية: بالتشبيه، مثل الجالوتية، إلا أنها زعمت أن عزيرًا ابن الله على جهة التبني، كما اتخذ الله إبراهيم خليلًا. وقالت السامرية: مثل مقالة العنانية، إلا أنها زعمت أنه لم ينبأ من الأنبياء إلا موسى ويوشع بن نون. وقالت النصارى: بحدث العالم وأن له محدثًا، ثم افترقوا أربع فرق: اليعقوبية، والنسطورية، والفولية، والملكانية. فقالت اليعقوبية: إن الله لم يكن بجسم فتجسم، ولم يكن في مكان فصار في مكان متجسدًا متناسيًا، بعد أن كان غير متجسد ولا متناس، وهو المسيح، ودليلهم

1 / 145