يحب الإنسان الجاهل ربه ورسوله وصالحي أهل دينه.
ومنها: المحبوب منسوب ولو كله عيوب"!!؟.
"من اعترض انطرد"!!؟
"احذر من الاعتراض على شيخك ولو وجدته على كبيرة من الكبائر، فإن له حالا لا تعلمه"!!؟
وقد كان رسول الله ﷺ أولى بذلك حينما اعترض عليه عمر ﵁ لما توجه للصلاة على عبد الله بن أبي سلول رأس النفاق حين مات، ولم ينهه رسول الله ﷺ عن الاعتراض، بل رد عليه مبينا وجهة نظره في هدوء المعلم الحكيم الهين اللين.
تلك هي قضية هذا الكتاب التي عالجها الإمام ابن تيمية علاجا عقليا وفقهيا، مبينا ضلال غلاة الشيعة عن مذهب الإمام علي ﵁، وضلال الجهلة من المحبين عن سنة رسول الله ﷺ.
1 / 10