293

الحلة السيراء

الحلة السيراء

ایډیټر

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

(أَخَذْتُم بِغَصب إرثنا وصعدتم ... مَنَابِر مَا كَانَت لكم بأماني)
(وجئتم بأسماء يروق استماعها ... وألفاظ حسن مَا لَهُنَّ معَان)
(رشيد وَلم يرشد وهاد وَمَا هدى ... لحق ومأمون بِغَيْر أَمَان)
(ومعتصم لم يعتصم بإلهه ... ومقتدر لم يقتدر بِبَيَان)
(ومعتضد بالإفك خَابَ اعتضاده ... ومنتصر بالبغي غير معَان)
(أصيخوا فقد قَامَ الْعَزِيز الَّذِي لَهُ ... تذل خطوب الدَّهْر بعد حران)
(كَأَن رواق الْعِزّ من نور وَجهه ... سَمَاء بدا فِي أفقها القمران)
(أغر كنصل السَّيْف يمْضِي اعتزامه ... بِكُل رَقِيق الشفرتين يمَان)
(كَأَن المنايا والعطايا نوافل ... يجود بهَا من منصل وبنان)
(حويت أَبَا الْمَنْصُور كل فَضِيلَة ... وأمسكتها دون الورى بعنان)
(كَأَنَّك فِي سيماك إِذْ قُمْت خاطبًا ... وأعيننا طرًا إِلَيْك روان)
(شَبيه نَبِي الله جدك أَحْمد ... وَيُشبه فرع البانة الغصنان)
(وَكم علوى فاطمي مفضل ... وَلَكنهُمْ مَا فيهم لَك ثَان)
(وَمن يدعى مِنْهُم مَكَانك فِي الْعلَا ... فقد جَاءَ بالبهتان والهذيان)
(إِذا مَا كَفاك الله مَا أَنْت متق ... شفاني مِمَّا اتَّقى وكفاني)
(وَإِنِّي لسهم من سهامك ماطر ... على كل من عاداك سم سِنَان)
(أَرَاك بِعَين النصح فِي كل حَالَة ... على كل مَا فِيهِ اعتقدت تراني)

1 / 295