263

الحلة السيراء

الحلة السيراء

پوهندوی

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

(بشرنا سيد البرايا ... بِنِعْمَة الله فِي كِتَابه) (لَو كنت أعْطى البشير عمري ... لم أقض حَقًا لما أَتَى بِهِ) وَله فِي نكبته (تَأَمَّلت صرف الحادثات فَلم أزل ... أَرَاهَا توافي عِنْد مقصدها الحرا) (فَللَّه أَيَّام مَضَت لسبيلها ... فَإِنِّي لَا أنسى لَهَا أبدا ذكرا) (تجافت بهَا عَنَّا الْحَوَادِث بُرْهَة ... وأبدت لنا مِنْهَا الطلاقة والبشرا) (ليَالِي لم يدر الزَّمَان مَكَاننَا ... وَلَا نظرت منا حوادثه شزرا) (وماا هَذِه الْأَيَّام إِلَّا سحائب ... على كل حَال تمطر الْخَيْر والشرا) وَله (أجارى الزَّمَان على حَاله ... مجاراة نَفسِي لأنفاسها) (إِذا نفس صاعد شفها ... تَوَارَتْ بِهِ بَين جلاسها) (وَإِن عكفت نكبة للزمان ... عكفت بصدري على رَأسهَا) وَله يستعطف الْمَنْصُور مُحَمَّد بن أبي عَامر وَكتب إِلَيْهِ بهَا من محبسه (هبني أَسَأْت فَأَيْنَ العفور وَالْكَرم ... إِذْ قادني نَحْوك الإذعان والندم) (يَا خير من مدت الْأَيْدِي إِلَيْهِ أما ... ترثى لشيخ نعاه عنْدك الْقَلَم) (بالغت فِي السخط فاصفح صفح مقتدر ... إِن الْمُلُوك إِذا مَا استرحموا رحموا) هَذِه الأبيات متنازعة ينسبها إِلَى المصحفي جمَاعَة وَقد وَجدتهَا منسوبة إِلَى أبي عمر بن دراج القسطلي وَذكر أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم الرَّقِيق فِي

1 / 265