254

الحلة السيراء

الحلة السيراء

پوهندوی

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وَله فِي توت أهداه (تفاءلت بالتوت التأتي لزورة ... وَذَلِكَ قَالَ مَا علمت صَدُوق) (فأهديته غضا حكى حذق المها ... لَهُ منظر بالْحسنِ مِنْهُ يروق) (وَبَعض حكى الْيَاقُوت مِنْهُ احمراره ... وَمَا مجه للذائقين رحيق) (فَذا سبج فِيمَا يرى لَا سوداده ... وَذَا لَا حمرار اللَّوْن مِنْهُ عقبق) ٩٩ - عبيد الله بن أَحْمد بن يعلى بن وهب ولاه النَّاصِر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد مَا كَانَ بيد أَبِيه أَحْمد بن يعلى قائده الْجَلِيل الْمِقْدَار الحميد الْآثَار من قيادة الْجوف بطليوس وأعمالها حِين نوه بِأَحْمَد الْمَذْكُور وولاه طليطلة وأعمالها من الثغر الْأَدْنَى وَرفع رزقه إِلَى أرزاق الوزراء مَعَ مقَامه على خطته فِي الشرطة الْعليا وسمى قَائِد الأعنة وَذَلِكَ فِي صفر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة فأغنى عبيد الله فِي قتال الرّوم غناء أَبِيه وتوالت لَهُ فيهم فتوح وَكَانَ أديبًا شَاعِرًا وَهُوَ الْقَائِل من قصيدة (ترى الأَرْض فِينَا لَا يقر قَرَارهَا ... إِذا لم يسسها من أُميَّة سائس) (ذَوُو الهضبات الشم والأبحر الَّتِي ... تفيض ملاء والملوك الأشاوس) (هم ذَهَبُوا بالمكرمات وَلم يزل ... لَهُم جبل الْعِزّ الْقَدِيم القوامس) (وهم نزلُوا من خَنْدَق حَيْثُ تلتقى ... رُؤُوس قصى فِي الذرى والمغاطس)

1 / 256