239

الحلة السيراء

الحلة السيراء

ایډیټر

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وَكَانَ عبد الله بن جَابر قَاضِيا لعمر بن عبد الْعَزِيز بِالشَّام وَدخل الأندلس من عقبَة عبد السَّلَام بن إِبْرَاهِيم وأخواه أَبُو المفوز وَعقبَة فتناسلوا بهَا وخدموا الْخُلَفَاء وتصرفوا فِي الولايات
وَحكى أَبُو بكر الرَّازِيّ أَن عبد السَّلَام ولد اثنى عشر ولدا قَالَ وَكَانَ أَمينا للأمير عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بكورة إلبيرة ويكنى أَبَا الدلهاث
وَولى ابْنه عبد الرءوف طليطلة وَمَا والاها للأمير عبد الرَّحْمَن بن الحكم سَبْعَة أَعْوَام وَتصرف فِي كثير من الكور ثمَّ استوزره فِي أخريات أَيَّامه واستوزره أَيْضا الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وَتُوفِّي وَهُوَ وَزِير
وَولى عبد الْوَهَّاب بن عبد الرءوف الكور المجندة وَغَيرهَا أَيَّام الْأُمَرَاء مُحَمَّد وابنيه الْمُنْذر وَعبد الله وَتُوفِّي بإشبيلية وَهُوَ عَامل عَلَيْهَا
وَولى مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب كورة جيان وَمَات بهَا
وَتصرف عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد هَذَا لأمير الْمُؤمنِينَ النَّاصِر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد فِي الولايات والأمانات ثمَّ استوزره وَذكره أَبُو بكر الزبيدِيّ فِي كتاب طَبَقَات النَّحْوِيين من تأليفة وَقَالَ كَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ طالع كتاب سِيبَوَيْهٍ وَنظر فِيهِ وَكَانَ ذَا كبر عَظِيم وبأو مفرط وَيظْهر مَعَ ذَلِك زهدًا

1 / 241