الحلة السيراء

ابن الابار d. 658 AH
210

الحلة السيراء

الحلة السيراء

پوهندوی

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

(وَإِن قَالَت الأَرْض الْمُنعم روضها ... لي الْفضل فِي فخرى عَلَيْك فسلمى) (فخضرة مَا فِيهَا تفوقك خضرَة ... ونوارها فِيهَا ثواقب أنجم) (وَإِن جِئْتهَا بالشمس والبدر والحيا ... مفاخرة جَاءَت بأسنى وَأكْرم) (بِعَبْد الْعَزِيز ابْن الخلائف وَالَّذِي ... جَمِيع الْمَعَالِي تنتمي حَيْثُ ينتمى) ٨٢ - مُحَمَّد بن الْأَمِير الْمُنْذر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن الحكم بن هِشَام أَبُو عبد الله كَانَ من أكمل رجال الْبَيْت الأموى خلقا وعقلًا وأدبًا تَاما وحظًا من الشّعْر الْجيد وَكَانَت أُخْته لِأَبِيهِ فَاطِمَة عِنْد النَّاصِر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد فحظى بمصاهرته واعتبط فِي خلَافَة النَّاصِر فتوفى لِلنِّصْفِ من ذِي الْقعدَة سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة وَهُوَ الْقَائِل (بنفسي وَأَهلي من بذلت لَهُ ودي ... وملكته رقى على الْقرب والبعد) (وأبغضت فِيهِ كل خذن مناجخ ... وأبديت للعذال فِي عشقه صدى) (وَلم أنصرف فِيهِ إِلَى قَول كاشح ... وأصررت فِي حبيه إِصْرَار ذِي الحقد)

1 / 212