وَمِنْهَا
(يَا أَبَا الْفضل حَملتنِي المنايا ... مِنْك مَالا تقوى عَلَيْهِ الْجمال)
(وَكَأَنِّي لما تضمنك اللَّحْد ... يَمِين قد فارقتها الشمَال)
وَله
(يَا قاتلي ظلما ألم تخش مَا ... جَاءَ بِهِ التَّنْزِيل والآي)
(وأيت بالوعد فَمَا ضركم ... لَو صدق الميعاد والواى)
(نأيت عني فتبدلتني ... كَذَا لعمري يفعل الناي)
(فَإِن يكن هجري من رَأْيكُمْ ... فَلَيْسَ لي فِي هجركم رأى)
وَله يُخَاطب ابْن عَمه أَبَا الْعَرَب بن عَامر بن نَافِع
(يَا من سما للمكرمات فحازها ... وغذا وَأصْبح للسماح مليكا)
(إِن الْإِلَه بمنه وبفضله ... جمع المكارم والمفاخر فيكا)
(أشبهت آبَاء كرامًا سادة ... بيض الْوُجُوه معظمين ملوكًا)
(وَجه إِلَيْنَا بالمسبح إِنَّنِي ... تفديك نَفسِي قد ضمنت الديكا)
ولهذه الأبيات قصَّة ذكرهَا صَاحب الْكتاب المعرب عَن أَبنَاء الْمغرب