127

الحلة السيراء

الحلة السيراء

پوهندوی

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

(أيقظت شعري أبدا ... فَالْقَوْل لي وَالْفِعْل لَك)
(مَا الثكل وَالْحَسْرَة ...)
(يَا موت أعجلت فَتى ... فِي الروع قدمًا أعجلك)
وَله أَيْضا
(أشهى من الكاس حَامِل الكاس ... أرعاه مَا طَاف حول جلاسي)
(يثقل من أَجله الجليس وَلَو ... كَانَ من النّسك آمن النَّاس)
وَكتب إِلَى أَخِيه الْمُنْذر بن مُحَمَّد وَكَانَ مائلا إِلَيْهِ
(هَل أتكى مشرفًا على نهري ... أرمي بطرفي إِلَيْهِ من قصري)
(عِنْد أَخ لَو دهته حَادِثَة ... أَعْطيته مَا أحب من عمري)
(نشرب نحلية فضيلتها ... أتحفت الْخمر ذلة الْخمر)
فوعده الْكَوْن عِنْده فَكتب إِلَيْهِ يستنجزه
(ولوع النَّفس بالوعد الوفى ... وإنجاز الْمقَال على الْوَلِيّ)
(فَإِن أرضاك أَن نغدو ضحاء ... وَإِلَّا كَانَ ذَاك مَعَ العشى)
(نَكُون ثَلَاثَة أَنْت المبدى ... وَنحن إِلَيْك ثمَّ أَبُو عَليّ)

1 / 129