الحلة السيراء

ابن الابار d. 658 AH
12

الحلة السيراء

الحلة السيراء

پوهندوی

الدكتور حسين مؤنس

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

القاهرة

فِي [جزيتهم مَا أَحبُّوا بَيْعه] [وعَلى يَدَيْهِ تمّ فتح الْمُسلمين] لبرقة ثمَّ غزا فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين إطرابلس فحاصرها شهرا لَا يقدر مِنْهَا على شَيْء ثمَّ أفتتحها فِي قصَّة غَرِيبَة ذكرهَا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الحكم فِي تَارِيخه وغنم مَا فِيهَا وَلم يفلت الرّوم إِلَّا بِمَا خف لَهُم فِي مراكبهم وَأَرَادَ أَن يُوَجه إِلَى الْمغرب فَكتب إِلَى عمر رضى الله عَنهُ إِن الله ﷿ فتح علينا إطرابلس وَلَيْسَ بَينهَا وَبَين إفريقية إِلَّا تِسْعَة أَيَّام فَإِن رأى أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن يغزوها ويفتحها الله على يَدَيْهِ فعل فَكتب إِلَيْهِ عمر ينهاه عَن ذَلِك الظَّاهِر من هَذَا الْخَبَر تحيز إطرابلس من إفريقية وَلم تزل من أَعمالهَا قَدِيما وحديثًا قَالَ ابْن عبد الحكم كَانَ سُلْطَان جرجير من إطرابلس إِلَى طنجة وَبِهَذَا الأعتبار سَاغَ لي ذكر عَمْرو رضى الله عَنهُ فِي هَذَا الْكتاب وَمن شعره يُخَاطب عمَارَة بن الْوَلِيد أَخا خَالِد بن الْوَلِيد عِنْد النَّجَاشِيّ

1 / 14