حلل سندسي
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
ژانرونه
وذيل عليه الإمام الخطيب أبو محمد عبد الوهاب المنشي بقوله:
وحمص لا تنس لها تينها
واذكر مع التين زياتينها
وفي بعض النسخ:
لا تنس لأشبيلية تينها
واذكر مع التين زياتينها
وهو نحو الأول لأن حمص هي أشبيلية لنزول أهل حمص من المشرق بها حسبما سنذكره. ونسب ابن جزي في ترتيبه لرحلة ابن بطوطة البيتين الأولين للخطيب أبي محمد عبد الوهاب المالقي، والتذييل لقاضي الجماعة أبي عبد الله بن عبد الملك فالله أعلم.
وقال ابن بطوطة: وبمالقة يصنع الفخار المذهب العجيب، ويجلب منها إلى أقاصي البلاد، ومسجدها
554
كبير الساحة، كثير البركة، شهيرها، وصحنه لا نظير له في الحسن، وفيه أشجار النارنج البديعة. انتهى. وقال قبله: إن مالقة إحدى قواعد الأندلس، وبلادها الحسان جامعة بين مرافق البر والبحر، كثيرة الخيرات والفواكه، رأيت العنب يباع في أسواقها بحساب ثمانية أرطال بدرهم صغير، ورمانها المرسي الياقوتي لا نظير له في الدنيا. وأما التين واللوز فيجلبان منها ومن أحوازها إلى بلاد المشرق والمغرب. ا.ه.
ناپیژندل شوی مخ