Hukm al-Samaa
حكم السماع
پوهندوی
حماد سلامة
خپرندوی
مكتبة المنيار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
الأردن
ژانرونه
[ سؤال ] :
سُئِلَ شيخ الإسلام عن رجل يحب السماع والرقص، فأشار عليه رجل. فقال هذه الأبيات:
أَنْكَروا رقصاً وقالوا حرام فعليهم من أجلٍ ذاكَ سلامُ
[ الإِجابة ] :
فأجاب؛ الحمد لله رب العالمين. وهذا الشعر يتضمن منكراً من القول وزوراً؛ بل أوله يتضمن مخالفة الشريعة، وآخره يفتح باب الزندقة والإلحاد، والمخالفة للحقيقة الإلهية الدينية النبوية. وذلك أن قول القائل:
مثل قوم صفوا وبان لهم من جانب الطور جذوة كلام
يتضمن تمثيل هؤلاء بموسى بن عمران، الذي نودي من جانب الطور. ولما رأى النار ﴿قال لأهله: امكثوا، إني آنست(١) ناراً، لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة(٢) من النار لعلكم تصطلون﴾(٣).
[ أصناف من يزعمون أن الله يخاطبهم ] :
وهذا قول طائفة من الناس، يسلكون طريق الرياضة والتصفية. ويظنون أنهم بذلك يصلون إلى أن يخاطبهم الله، كما خاطب موسى بن عمران، وهؤلاء ثلاثة أصناف:
(١) آنستُ: أي أبصرت بوضوح.
(٢) جذوة من النار: عود فيه نار بلا لهيب.
(٣) الآية ٢٩ من سورة القصص.
57