Hukm al-Samaa
حكم السماع
پوهندوی
حماد سلامة
خپرندوی
مكتبة المنيار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
الأردن
ژانرونه
داود، و الترمذي. ومع هذا فلم يقل به أحد من الأئمة الأربعة ؛ بل أحمد ضَعَّفَ الحديث ، ولم يستحب هذه الصلوات ، وأما ابن المبارك فالمنقول عنه ليس مثل الصلاة المرفوعة إلى النبي ﷺ (١) فإن الصلاة المرفوعة إلى النبي ﷺ ليس فيها قعدة طويلة بعد السجدة الثانية ، وهذا يخالف الأصول فلا يجوز أن تثبت بمثل هذا الحديث.
ومَنْ تَدَبَّرِ الأصول عَلِمَ أنهُ موضوع . وأمثال ذلك ؛ فإنها كلها أحاديث موضوعة ، مكذوبة ، باتفاق أهل المعرفة ، مع أنها توجد في مثل كتاب أبي طالب(٢)، وكتاب أبي حامد، وكتاب الشيخ عبد القادر ؛ وتوجد في مثل أمالي أبي القاسم بن عساكر(٣)، وفيما صنفه عبد العزيز الكناني(٤)، وأبو
= عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك .. الخ) رواه أبو داود في كتاب الصلاة باب صلاة التسبيح ج٢ ص ٦٧ ، ورواه الترمذي في أبواب الصلاة باب ما جاء في صلاة التسبيح ج ٢ ص ٣٥٠، وقال هذا حديث غريب من حديث أبي رافع، ورواه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في صلاة التسبيح ج١ ص ٤٤٢ قال في الزوائد: قال: السندي ثم الحدیث قد تكلم فيه الحفاظ والصحيح أنه حديث ثابت ينبغي للناس العمل به) ، ورواه الحاكم في المستدرك ج١ ص٣١٨ - ٣١٩ وقال: (هذا الحديث وصلة موسى بن عبد العزیز عن الحکم بن ابان وقد خرجه أبو بكر محمد بن إسحاق وأبو داود سليمان بن الأشعث وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب في الصحيح). ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٣ ص ٥١.
(١) انظر سنن الترمذي ج ٢ ص ٣٤٨ - ٣٤٩، والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٢٠ ففيهما أثر ابن المبارك هذا وقد قال الحاكم في المستدرك (٣٢٠/١): ورواة هذا الحديث عن ابن المبارك كلهم ثقات أثبات ولا يتهم عبد الله أن يعلمه ما لم يصح عنده سنده.
(٢) هو أبو طالب المكي، محمد بن علي عطية الحارثي الواعظ الزاهد، صاحب كتاب (قوت القلوب) وله مصنفات في التوحيد توفي سنة ٣٨٦ هـ [وفيات الأعيان ٣٠٣/٤].
(٣) هو أبو القاسم، علي بن حسين بن هبة الله الدمشقي، صاحب التاريخ الكبير المتوفي سنة ٥٧١ هـ [ انظر كشف الظنون ج ١ ص ١٦٢ ].
(٤) هو عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم الكناني، المكي، صاحب كتاب الحيدة، كان يلقب الغول، صدوق فاضل، من صغار العاشرة توفي سنة ٢٤٠ هـ له تصانيف عديدة [ تقريب التهذيب ص ٣٥٩، الأعلام ٢٩/٤].
33