= العنسي وهو من أهل داريا، قرية من قرى دمشق، كان عديم النظير زهداً وصلاحاً وله كلام رفيع في التصوف والمواعظ. مات سنة ٢١٥ هـ. [طبقات الصوفية ص ٧٥، وشذرات الذهب لابن عماد الحنبلي ج ٢ ص ١٣].

(١) هو أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري، الزاهد الكبير، كان من كبار المحدثين والصوفية وأجل أصحاب أبي سليمان الداراني مات سنة ثلاثين ومائتين. [طبقات الصوفية ص ٩٨، وشذرات الذهب ج ٢ ص ١١٠].

(٢) هو السري بن المُغلَّس السقطي ألوالحسن البغدادي أحد الأولياء الكباريقال إنه خال الجنيد وهو إمام البغدادین وشيخھم في وقته مات نحو سنة ٢٥١ هـ [طبقات الصوفية ص ٤٨، شذرات الذهب ج ٢ ص ١٢٧].

(٣) هو عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني، أبو أحمد محيي الدين الجيلاني أو الكيلاني أو الجيلي مؤسس الطريقة القادرية من كبار الزهاد والمتصوفين ولد في جيلان سنة ٤٧١ هـ وتوفي سنة ٦٥١ هـ [ الأعلام ٤٧/٤، فوات الوفيات ٢٩٥/٢].

(٤) هو نبا بن محمد بن محفوظ القرشي المعروف بابن الحوراني الشيخ أبو البيان شيخ الطائفة البيانية (من المتصوفة) بدمشق توفي سنة ٥٥١ هـ [الأعلام ٦/٨].

(٥) هو أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي العالم المشهور، له مقالة في علم الكلام، وكان من الفضلاء في عصره ونسبته إلى راوند توفي سنة ٢٤٥ هـ [وفيات الأعيان ٩٤/١].

(٦) هو محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري الصوفي الحافظ، شيخ الصوفية، صحب جده أبا عمر ابن نجيد وسمع الأصم وطبقته، وصنف التفسير والتاريخ وغير ذلك، وبلغت تصانيفه مائة توفي سنة ٤١٢ هـ [شذرات الذهب ج ٣ ص ١٩٦].