هوکر محتال امریکایی عظیم: شخصان په یو کې
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
ژانرونه
فقال ماكرا: هل ظننت أن الله وحده يعلم أنك تتفقدين الأرملة ويتاماها؟ - أي أرملة هذه؟! - هل تتجاهلين زوجة البواب الذي مات عن 6 صغار منذ أسبوع، وتظنين أني لم أعلم أنك زرت أرملته وتصدقت عليها؟
فهدأ روع إيفا كروس قليلا، وقالت وهي تظن أنها تمكر عليه: عجيب أن تعلم ما لا يعلمه إلا الله. - الحب أعظم ما خلقه الله، وهو قوة تقدرنا على كل شيء حتى على معرفة الأسرار. - إذن كنت تراقبني! - حاشا، ولكن قلبي كان يقودني إلى حيث يمكن أن أراك أحيانا. - إذن تحبني يا جاك! - وهل تسمين هذا حبا فقط؟
وكان وجهها قد ضاء بشرا، فألقت كفها في كفه، فطبع فيها قبلة ثانية، فأمسكت بيديه وجذبته، فانتقل إلى كرسي بجانبها، وهمت أن تقبله فنفر مبتعدا فقالت: لا يرانا أحد هنا. - ضميرنا يرانا.
فاحمرت خجلا، وقالت: إذن هو حب عقيم. - لهذا ما زلت شقيا منذ تعارفنا.
وكان سكوت بعض دقائق تنهدت إيفا في خلالها بضع مرار، وأتمت شرب شايها وعيناها تتقدان، ثم قالت: جاك! إني أحبك حبا لا أطيق معه الصبر عنك. - الله كتب لنا الشقاء يا إيفا وإلا لما سهل تعارفنا. - الله لم يكتب لنا شيئا، بل نحن نكتب لأنفسنا إما الشقاء أو السعادة. - كيف نستطيع أن نكون سعيدين مع هذا الحب القاتل؟
قال: ماذا يمنعنا أن نتمتع به؟! - كيف نستطيع؟ - نكون زوجين.
فاضطرب جاك قليلا، وقال: معاذ الله أن أرتكب جريمة تعدد الزوجات، والقانون يعاقب عليها.
قالت: إذن أنت تضحك علي. - ماذا تعنين؟ - أنت لا تحبني بل تحب زوجتك وتحبها وحدها، فلماذا تكذب في قولك أنك تحبني؟ - قد أكذب إذا قلت «إني أحبك» فقط؛ لأني أعبدك.
قالت: إذن ماذا يمنعك أن تطلق من لا تحب لتتزوج من تحب؟!
فبهت جاك، وبعد هنيهة قالت إيفا: نعم، نعم، لماذا لا تطلقها لكي تتزوجني إذا كنت تحبني؟!
ناپیژندل شوی مخ