برياندر :
وأنا ممن صب على اسمي اللعنة وعلى الطغيان.
الحكماء :
من تقصد؟
المؤرخ :
ومن غير سندباد الحكيم؟ إن الملك والوزراء السبعة، وابن الملك الذي سيربيه سندباد ويعلمه الحكمة، والجارية التي ستحاول إغواء الأمير، والحكايات التي سترويها الجارية لتتعجل قتل الأمير الذي رفض أن يستجيب لغوايتها، ثم الحكايات التي يرويها الوزراء السبعة؛ لكي ينقضوا ما أبرمت الجارية، ويؤجلوا قرار الملك بقتل ابنه. وأخيرا حكايات الأمير نفسه بعد أن انفكت عقدة لسانه، فتساقطت الدرر من عقد حكمته، وتناثرت اللآلئ من حبات سنبلته.
الحكماء :
حكاية غريبة كأحلام الشرقيين.
المؤرخ :
بل حكايات وحكايات، ممتدة كليالي أسمارهم، بطيئة وطويلة مثل صبرهم ونومهم ... ولكنني سأكتفي بحكاية السندباد الحكيم.
ناپیژندل شوی مخ