بالطبع ولا كليو ميديس.
كليوبوليس :
حتى اسمي أخطئوا فيه؟!
المؤرخ :
وأدخلوا فيكم أفلاطون وأرسطو وهوميروس.
الحكماء :
حتى شاعرنا الأكبر؟
المؤرخ :
أجل أجل ... وبعد أن فرغوا من حديثهم، وقف ديوجينيس الشيخ، الذي لا نعرف إن كان هو ديوجينيس الأبولوني أم الكلبي ... وخطب فيهم قائلا: «أيها الرجال الأجلاء من فلاسفة الإغريق ومعلميهم الأوائل، إني أسألكم: ماذا تهيئ عناية السماء لأجيال الإغريق في أواخر الزمان؟ لأني أعلم أن أبناء الإغريق قد استبد بهم الحمق، فراحوا يهيمون أذلاء بين الأصنام، ويخوضون في كل رجس، بعد أن تخلوا عن خالق كل شيء . اذكروا لي علامة تدل على أنكم أعظم العظماء، وأكبر المنجمين والحكماء. إني أتوسل إليكم أن تخبروني بها. ولم يكد ديوجينيس ينهي خطبته، حتى فتح بلوتارك فمه وقال:
بلوتارك :
ناپیژندل شوی مخ