ولم نصدقه بطبيعة الحال.
المؤرخ :
بل صدقتم ومضيتم في نبوءتكم بالنور الطالع والرب الآتي من علياء سمائه، يفدي البشرية في صورة بشر، ثم يقوم ويرتفع إلى عرش أبيه.
الحكماء :
نحن نفعل هذا؟!
المؤرخ :
وتبشرون بالوعد والخلاص على لسان بياس وصولون وخيلون ... ويكون بياس أول المتكلمين فيقول:
بيباس :
مستحيل أن أقول ما أقوله لغير المريدين والمؤمنين؛ إلا أن تعوا بعقولكم ما أنطق به ... هذا الرب هو النور الروحاني الطالع من نور الروح القدس، بالنور وبالأنفاس تلقى الوحدة من روحه، كل شيء منه وعن طريقه، خصبا نزل إلى الطبيعة الخصبة، فخلق الماء الخصب بالماء الخصب.
صولون :
ناپیژندل شوی مخ