167

د لس قاریانو لپاره دلیل

الحجة للقراء السبعة

پوهندوی

بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

دمشق / بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
فالقول فيه أنّه بمنزلة ما تقدّم من قوله: ولا تهاله «١». وقد قيل: إنّه حذف منها نون التثنية، وليس ذلك عندنا بأوجه القولين، لأنّ حذف نون التثنية إنّما جاء في الموصولة نحو:
....... إن عمّيّ اللّذا ... قتلا
«٢» .......
ونحو:
الحافظو عورة العشيرة «٣» ..
والحذوف تخصّص ولا تقاس.
وكذلك قول من ذهب إلى الحذف في قوله:
قد سالم الحيّات منه القدما «٤»

(١) انظر ص ١٢٠.
(٢) من قول الأخطل:
أبني كليب إن عمّيّ اللذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
بفخر على جرير، وهو من بني كليب بن يربوع، بمن اشتهر من قومه من بني تغلب وساد، كعمرو بن كلثوم قاتل عمرو بن هند الملك، وعصم بن أبي حنش قاتل شرحبيل بن عمرو بن حجر يوم الكلاب.
(انظر الكتاب: ١/ ٩٥، الخزانة: ٢/ ٤٩٩، وشرح أبيات المغني ١/ ٢٣٧ و٤/ ١٨١، اللسان/ خظا).
(٣) بقيته:
................ .. لا ... يأتيهم من ورائنا نطف
في الكتاب (١/ ٩٥): أنّه لرجل من الأنصار. قال الأعلم: ويقال: هو قيس بن الخطيم، وفي الخزانة (٢/ ١٨٨) أنّه من قصيدة لعمرو بن امرئ القيس الخزرجي، وقد روى القصيدة، وهو فيها التاسع.
النطف: الذنب. ويروى: وكف، وهو: العيب والإثم.
(٤) بعده:
الأفعوان والشجاع الشّجعما ... وذات قرنين ضموزا ضرزما

1 / 125