د لس قاریانو لپاره دلیل

ابن احمد فارسي d. 377 AH
103

د لس قاریانو لپاره دلیل

الحجة للقراء السبعة

پوهندوی

بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

دمشق / بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
وحجّة من كسر الميم للساكن الذي لقيها والهاء مكسورة أن يقول: أتبعت الكسر الكسر، لثقل الضم بعد الكسر، كما استثقلوا ضمّ الهاء بعد الكسرة، وكذلك استثقلوا ضمّة الميم بعد الهاء «١». ألا ترى أنه ليس في كلامهم مثل فعل، وأنّهم يضمون ألف الوصل في مثل: اقتل، فرارا من الضم بعد الكسر. وحجّة من كسر الهاء إذا لم يلق الميم ساكن، وضمّها إذا لقي الميم ساكن- وهو قول الكسائي- أنّه يقول: إذا ردّ الميم إلى أصلها ردّ الهاء أيضا إلى أصلها، وأتبع الضمّ الضمّ استثقالا للخروج من الكسر إلى الضمّ. قال: والاختيار (عَلَيْهِمْ) بالكسر، لأنّها أخفّ على اللسان، وهي قراءة الأكثر. قال سيبويه: الهاء تكسر إذا كان قبلها ياء أو كسرة، لأنّها خفيّة، كما أن الياء خفيّة، وهي من حروف الزيادة، كما أن الياء من حروف الزيادة، وهي من موضع الألف، وهي أشبه الحروف بالياء. فكما أمالوا الألف في مواضع استخفافا، كذلك كسروا هذه الهاء وقلبوا الواو ياء، لأنّه لا تثبت واو ساكنة وقبلها كسرة. وذلك قولك: مررت بهي [قبل]، ولديهي مال، ومررت بدارهي قبل، وأهل الحجاز يقولون: مررت بهو قبل، ولديهو مال، ويقرءون: فخسفنا بهو وبدارهو «٢» الأرض [القصص/ ٨١]، فإن لحقت «٣» الهاء الميم في علامة الجمع

(١) في (ط): بعد كسر الهاء. (٢) في (ط): وبداره. (٣) في (ط): ألحقت.

1 / 61