49

حجت په بیان کې د مهاجه

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

پوهندوی

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

السعودية / الرياض

سُئِلْتُمْ فَقُولُوا: اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ كَائِنٌ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ". ٣٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ - فِيمَا أَرَى - أَنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الشَّعْرَانِيُّ نَا جدي، نَا إِبْرَاهِيم ابْن حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سُهَيْل بن أبي صَالح عَن مُوسَى ابْن عُقْبَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ َ - أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: " اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلا شَيْءَ قَبْلَكَ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلا شَيْءَ بَعْدَكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ نَاصِيَتُهَا بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الإِثْمِ وَالْكَسَلِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ؛ وَمِنْ فِتْنَةِ الْغِنَى وَمِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ". وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ ﷿: الْكَبِيرُ: قِيلَ هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْكِبْرِيَاءُ مِمَّا تَفَرَّدَ اللَّهُ بِهِ فَمَنْ نَازَعَهُ الْكِبْرِيَاءَ قَصَمَهُ، فَلا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَتَكَبَّرَ عَلَى أَحَدٍ، وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَوَاضَعَ، فَمَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَله الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ . وَمِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى الْعَظِيمُ: الْعَظَمَةُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ لَا يَقُومُ لَهَا خَلْقٌ وَاللَّهُ تَعَالَى خَلَقَ بَيْنَ الْخَلْقِ عَظَمَةً يُعَظِّمُ بِهَا بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَمِنَ النَّاسِ

1 / 141