د چا نۀ محجه چا دلیل (او د امام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي د اعتقادیه شرح)

Ibn al-Qaysarani d. 507 AH
88

د چا نۀ محجه چا دلیل (او د امام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي د اعتقادیه شرح)

الحجة على تارك المحجة (وهو شرح عقيدة الإمام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي)

ژانرونه

88 - وقولي في صحب الرسول بأسرهم ... جميل خلاف المارقين ذوي الأشر

قال الله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}.

وقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}.

وهذا وإن كان عاما فقد قيل: إنه ورد في الصحابة دون غيرهم.

قال تعالى : {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}.

وقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}.

وقوله: {والسابقون السابقون. أولئك المقربون. في جنات النعيم}.

ولم ينزل الله آية تدل على سخطه عليهم بعد رضاه عنهم.

أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي، الإسناد إلى حماد بن سلمة، عن أيوب السختياني قال: (من أحب أبا بكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق)).

مخ ۷۰۱