15

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

ایډیټر

مازن المبارك

خپرندوی

دار الفكر المعاصر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

الْإِطْلَاق رفع الْقَيْد
الْمُطلق مَا دلّ على الْمَاهِيّة بِلَا قيد
الْمُقَيد مَا دلّ عَلَيْهَا بِقَيْد
الْحَقِيقَة لفظ مُسْتَعْمل فِيمَا وضع لَهُ أَولا
الْمجَاز لفظ مُسْتَعْمل بِوَضْع ثَان لعلاقة
الْجد بِالْكَسْرِ يُقَال للِاجْتِهَاد فِي الْأَمر ولضده الْهزْل وَهُوَ أَن يقْصد الْمُتَكَلّم بِكَلَامِهِ حَقِيقَته
الْهزْل مَا يسْتَعْمل فِي غير مَوْضِعه لَا لمناسبة
اللَّفْظ هُوَ صَوت مُشْتَمل على بعض الْحُرُوف وَهُوَ صَرِيح وكناية وتعريض
فالصريح مَا لَا يحْتَمل غير الْمَقْصُود كَأَنْت زَان
وَالْكِنَايَة لفظ أُرِيد بِهِ لَازم مَعْنَاهُ مَعَ جَوَاز إِرَادَته مَعَه نَحْو زيد كثير الرماد كِنَايَة عَن كرمه
والتعريض مَا سوى ذَلِك كأنا لست بزان
وَقد بسطت الْكَلَام على ذَلِك فِي شرح الرَّوْض وَغَيره

1 / 78