223

مينې او ښايست ته عربانو کې

الحب والجمال عند العرب

ژانرونه

غدرت به لما ثوى في ضريحه

كذلك ينسى كل من سكن اللحدا

فلما سمعت هذه الأبيات انتبهت مرتاعة كأن غسان معها في جانب البيت، وأنكر ذلك من حضرها من نسائها، فأنشدتهن الأبيات، فأخذن معها في حديث لينسينها ما هي فيه، فغفلتهن وأخذت مدية، فلم يدركنها حتى ذبحت نفسها، فقالت امرأة منهن:

لله درك ماذا

لقيت من غسان

قتلت نفسك حزنا

يا خيرة النسوان

وفيت من بعد ما قد

هممت بالعصيان

وذو المعالى غفور

ناپیژندل شوی مخ