مينې او ښايست ته عربانو کې
الحب والجمال عند العرب
ژانرونه
إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
هو الجنة وما فيها، وهكذا في غير ما آية.
ومن اطلع على موضع ذلك من المصحف الشريف فسيقف بنفسه على ما ذكر، فالكتاب والسنة والإجماع على أن للنساء ما للرجال من الثواب، وعليهن ما عليهم من العقاب، لا فرق بين حر ورقيق، ومولى وعتيق.
وقال
صلى الله عليه وسلم : «أيما امرأة غاب عنها زوجها فحفظت غيبته في نفسها، وطرحت زينتها، وقيدت رجلها، وأقامت الصلاة، فإنها تحشر يوم القيامة عذراء طفلة، فإن كان زوجها مؤمنا فهو زوجها في الجنة، وإن لم يكن زوجها مؤمنا زوجها الله من الشهداء»، فكيف يتوهم ممن اتصف بالعدل فضلا عن اتصافه بالفضل أن يضيع عمل عامل، أو يحرم الراجي فضله الشامل؟
وهنا تعرض مستشرق إنكليزي في سياق حديث رواه المؤلف وقال: لو علمت نساء أوربا بقولك لأحببن دين الإسلام، لكن ربما يمنعهن شيء آخر أشق عليهن من كل شيء، وأضر ... هو اتخاذ الرجل منكم عددا من الزوجات.
ورد على المستشرق بأنه لا دخل لتعدد الزوجات ولا لدين النصرانية في إحياء العلوم الأدبية، ولا تقدم الفنون والصنائع الدنيوية، ولو كان الأمر كذلك لما احتاج الأوربيون إلى اليونان ومن بعدهم من العرب في الوصول إلى ما وصلوا إليه، فالعرب للأوربيين في كل ما علموه ملاذ، واحتياجهم إليهم كاحتياج المتعلم إلى الأستاذ.
وأما ما كان من أمر تعدد الزوجات فليس هذا خاصا بالمسلمين، بل هو عام لهم ولغيرهم، ولم يمنعه إلا طائفة النصارى فقط، حتى إن من قبلهم كانوا يجوزون التعدد أيضا، فقد رأيت في بعض كتب التواريخ نقلا عن دانيال القسيس أن ملوك فرنسا الأولين كانوا متزوجين بزوجات متعددات، مع أنهم كانوا متدينين بدين النصرانية؛ ومن ثم كان لكل من غنطران وشربير وداغوبير الأول ثلاث زوجات، ولعم داغوبير، وهو فلودمير أربع زوجات في آن واحد.
وفي سنة سبعمائة وست وعشرين من الميلاد كتب البابا غرينور الثالث إلى الواعظ بدسقاس حين أرسل إليه ليسأله عن جواز التزوج بامرأة ثانية: «إذا أصيبت المرأة الأولى بداء يمنعها عن القيام بحقوق الزوج، جاز له أن يتزوج بامرأة أخرى، وعليه للمصابة مؤنها الضرورية».
ولعل الحكمة من إباحة تعدد الزوجات عند المسلمين، وعند كل من كان على رأيهم أن التدبير الإلهي لما ميز الرجل بقوة البنية، وطول زمن التناسل بالنسبة للمرأة، وسلامته من الأعذار المعتادة للنساء في أوقات معينة - كالحيض والنفاس - راعى الشرع جانبه لذلك.
ناپیژندل شوی مخ