مينه تر اور لاندې

نجيب محفوظ d. 1427 AH
64

مينه تر اور لاندې

الحب تحت المطر

ژانرونه

فقال بامتعاض: الصداقة لا تصلح بديلا عن الحب. - يجب أن تحاكمني بعدالة. - أهذا يعني أنك ستتزوجين حقا؟ - صارحتك بذلك في حينه.

فقال محتجا: ولكنني لم أكن في حياتك شيئا على الهامش!

فاعترفت قائلة: لا جدال في ذلك، نور نجاحي مستمد من روحك!

فقال برجاء: أشكرك، ولكن لم الزواج يا فتنة؟ لا داعي للزواج يا فتنة! - يخيل إلي أنك لم تصدقني بعد. - يعز علي تصديقك. - لا تصدق أن الجنون ممكن؟

فقال باستسلام: بما أنني مجنون، فأنا أومن بالجنون، ولكن ...

وتوقف فتساءلت: ولكن؟ - ولكن هل يبلغ الجنون حد الاستهانة بالمستقبل؟

ها هو يعود للتهديد! هو هو لا يتغير. وقالت: المستقبل بيد الله وحده!

فقال ساخرا: يعجبني إيمانك!

فلم تضحك، فأدنى رأسه إليها، وقال: إذن فلتبق علاقتنا كما كانت!

فقالت باستياء: ولكني جادة يا أستاذ!

ناپیژندل شوی مخ