مينه تر اور لاندې

نجيب محفوظ d. 1427 AH
3

مينه تر اور لاندې

الحب تحت المطر

ژانرونه

فقال بجدية أكثر: نحن نتحرك بدافع اللهو كثيرا، ثم يجيء وقت فلا يقنعنا إلا الحب الحقيقي. - الحقيقي؟ - هذا ما أعنيه تماما يا عليات.

فترددت قليلا، ثم تساءلت: ألا يعد الزواج في حالتك سابقا لأوانه؟

فقال بازدراء: ذلك من كلام السلف، ولكن لا أهمية للوقت ما دمنا نسيطر على مصيرنا.

فسألته باهتمام: وهل أنت واثق من مشاعرك؟

فرمقها بحنان وهو يقول: من عيوبي الجوهرية أنني لا أحسن التعبير عن مشاعري، كم مرة التقينا؟ ومع ذلك فلم أنوه بجمالك أو ثقافتك مرة واحدة.

ولما لم تنبس سألها بحرارة: لم لا تتكلمين؟

فقالت وهي تتنهد: لا أدري، كأنني خائفة!

فقال برقة: الحق أني أحبك كأعز شيء في الدنيا.

فغمغمت باسمة: هذا أفضل.

فضحك بسرور وقال: عندي ما هو أجمل!

ناپیژندل شوی مخ