مينه ښځه یوه ښه

ويکټور هوګو d. 1450 AH
171

مينه ښځه یوه ښه

حب امرأة طيبة

ژانرونه

لأقابل صديقتي

ذاهبة إلى دورة المياه

لأقضي حاجتي ...

كانت كلمات الأناشيد تتسارع في ذهني متراصة في قوافيها قبل أن أجد فرصة كي أعرف معانيها؛ لهذا كنت أؤلفها وفمي مملوء بالكمثرى الناضجة:

مشت وقطعت طريقا طويلا

تركت المدينة وراءها

تركت بيتها وغضب أبيها

ذهبت تلاقي مصيرها ...

لكن عندما كانت الدبابير تضايقني أعود إلى المنزل، لأجد السيدة باري في المطبخ؛ تدخن السيجار وتستمع إلى الراديو إلى أن يناديها أبي. كانت تظل حتى ينصرف آخر مريض وتتأكد من ترتيب المكان. وإذا ما صاح بها أحد من العيادة، تضحك ضحكتها الصغيرة الشبيهة بالنباح، وتقول: «صح كما يحلو لك.» لم أكن أعبأ بأن أصف لها ثياب النسوة اللاتي رأيتهن أو مظهرهن العام؛ لأنني كنت أعرف أنها لا يمكن أن تعجب بأي أحد لجمال شكله أو أناقة ثيابه. وما كانت تعجب أيضا بقدرتهن ومعرفتهن بشيء غير ضروري، كإتقان لغة أجنبية ما، لكنها كانت تعجب فقط باللاتي يجدن لعب الورق ويتقن وبسرعة صناعة المشغولات بالكروشيه. وكانت ترى أنه لا توجد فائدة من كثير من الناس. كذلك قال أبي أيضا. لا فائدة منهم. جعلني هذا أريد أن أتساءل: ماذا إذا كانت هناك فائدة منهم؟ فما عساها تكون؟ لكنني كنت أعرف أن أيا منهما لن يجيبني، بل وسيطلبان مني أن أكف عن التذاكي:

أتى عمه إلى فريدريك هايد

ناپیژندل شوی مخ