فاليوم أهديك ما أبدعت من أثر
أبقى على الزمن الباقي من الزمن
ولدكم زكي مبارك
27 فبراير سنة 1919
كلمة
من كان بطبعه ميالا إلى الحرية في الفكر، والاستقلال في الرأي، وكان مع ذلك محبا للإنصاف، راغبا في الاعتدال فليقرأ هذا الكتاب، فإنه ينمي فكرته، ويقوي شخصيته، ويزيده بصرا بالنقد، وعلما بالشعر، ويهديه السبيل إلى فهم الأدب، والحكم على الشعراء.
وجدير بمن نظر فيه أن يكمل علمه، ويكبر عقله، لما عرف به الأستاذ زكي مبارك من سلامة الذوق، وأصالة الرأي، وما امتاز به من بعد النظر، ودقة الملاحظة، مع ما له من رشاقة الأسلوب، ومتانة التركيب، إلى غير ذلك من الميزات التي تجعلنا نأمل كثيرا أن يكون هذا الابن البار إماما من أئمة الأدب، وعظيما من عظماء الأمة.
جعله الله قدوة لشبابنا العاملين، وأبنائنا الناهضين، والسلام.
مصطفى القاياتي
1
ناپیژندل شوی مخ