وأفنيت عمري بانتظاري وعدها
وأبليت فيها الدهر وهو جديد
فلا أنا مردود بما جئت طالبا
ولا حبها فيما يبيد يبيد
وما أنسى م الأشياء لا أنسى قولها
وقد قربت نضوي: أمصر تريد؟
ولا قولها: لولا العيون التي ترى
لزرتك فاعذرني فدتك جدود
خليلي ما ألقى من الوجد قاتلي
ودمعي بما قلت الغداة شهيد
ناپیژندل شوی مخ