وقال أيضا: ليس شيء يستر الحب حيث يكون، ولا شيء يظهره حيث لا يكون.
وقالت نينون دولنكلو: لا قيمة في الحب لافتقار الرجل إلى الجمال، إذا لم تنقصه الصفات الأخرى المحبوبة؛ فإن القلوب لا تفتح إلا بالعطف، وليس الخلد أكثر عمى من المرأة العاشقة.
وقال إلجز: الطاعة وقت الحب أخف محملا من الحرية.
وقال بولور: نبرات العشق هي كل ما تخلف عنا من لغة الفردوس .
وقال إديسون: ليس يوجد في الحق نوع من الحب أكثر طهارة، وأشبه بالملائكة، من حب الوالد لابنته؛ فهو يرمقها بالعين المجردة، وبالعين التي تتلمح فيها جنسها، فحب الزوج لزوجته مشوب بالرغبة، وحب الأب لابنه مشوب بالطمع، أما حب الأب لابنته ففيه شيء لا تستطيع اللغة التعبير عنه.
وقال بتراركه: الحب هو النعمة التي تتوج بها الإنسانية، وهو أيضا أقدس صفوق النفس، وهو الحلقة الذهبية التي تربطنا بالواجب والحق، وهو المبدأ الفادي الذي يصالح بين القلب والحياة، وهو بشير السعادة الأبدية.
وقال شبانهيم: ليس حواريو المسيح الحقيقيون هم الذين يتفوقون في مقدار المعرفة، وإنما هم أولئك الذين يتفوقون في مقدار الحب.
وقال وطس: ليس يحتاج الإنسان من العواطف إذا كان سيعيش عيشة أبدية إلا لعاطفتين فقط: الحب، وتأمل العزة الإلهية.
وقالت مارجريت فولر: حب المرأة ساعة من الحب، تعرف منها علائقها الحقيقية، أكثر مما تعرف من جميع الفلسفات.
أنطونيوس وكليوبطرة
ناپیژندل شوی مخ