هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
خپرندوی
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
د ایډیشن شمېره
الثانية ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠١م
ژانرونه
الباب السادس: ملابسات محمد المالكي
...
قال ص ١٠:
"أما هو ﷺ فإننا نعتقد أنه ﷺ بشر يجوز عليه ما يجوز على غيره من البشر من حصول الأعراض والأمراض التي لا توجب النقص والتنفير.
كما قال صاحب العقيدة:
وجائز في حقهم من عرض
بغير نقص كخفيف المرض " اهـ.
أقول: بئس ما قاله صاحب عقيدتكم من أن النبي ﷺ لا يصيبه إلا المرض الخفيف، وبئس القدوة المقتدى بها، فأنتم مقتدون بقوله هذا ونحن متبعون لحبيبنا محمد ﷺ، أنتم تصدقون أقوال صاحب عقيدتكم، ونحن نصدق أقوال حبيبنا محمد ﷺ فبؤسًا لكم باتباع صاحبكم، وهنيئًا لنا باتباع نبينًا محمدٍ ﷺ وصحابته.
يقول عبد الله بن مسعود ﵁ دخلت على رسول الله ﷺ وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله! إنك توعك وعكًا شديدًا.
قال: "أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " أخرجه البخاري في كتاب المرضى من " صحيحة " (١٠/١١١)، قال الحافظ في " الفتح ": "صدر هذه الترجمة لفظ حديث أخرجه الدارمي والنسائي في الكبرى، وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم كلهم من طريق عاسم ابن بهدلة عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاءً؟ قال:
" الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه. . . الحديث " اهـ كلام الحافظ.
فهذا اعتقادنا نتبع فيه رسول الله ﷺ، وأنتم اتبعوا ناظم عقيدتكم مخالفين قول رسول الله ﷺ نفسه.
1 / 239