هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
خپرندوی
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
د ایډیشن شمېره
الثانية ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠١م
ژانرونه
يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٨٧] قال: شهادة أن لا إله إلا الله، ويتبرأ إلى الله من الحول والقوة ولا يرجو إلا الله.
وهذه الطريق هي التي قال فيها الإمام أحمد هاتيك الكلمات، قال: " إن بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدًا ما كان كثيرًا".
قال الحافظ ابن حجر: " وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه فيما يعلقه عن ابن عباس " انتهى.
وهذه الطريق أعلى الطرق جودة وصحة عن ابن عباس في التفسير. وفي المعنى ما أخرجه ابن مردويه في " التفسير " في هذه الآية عن ابن عباس قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة".
وأخرج ابن جرير (١٧/١٣)، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في " البعث " وفي " الأسماء والصفات " ص ١٠٩ عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾، يقول: الذين ارتضى لهم شهادة أن لا إله إلا الله. وهذه الطريق سلف الكلام عليها.
وفي قوله تعالى في الملائكة: ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ .
قال قتادة:: ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ﴾ قال: لا تشفع الملائكة يوم القيامة: ﴿إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ قال: لأهل التوحيد، أخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير (٢٥/٦٢)، وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ﴾ [الزخرف: ٨٦]، قال: كلمة الإخلاص.
1 / 147