How to Invite Pagans to Allah in the Light of the Quran and Sunnah
كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١) الوثن: الصنم، والجمع وثن وأوثان وهو التمثال يعبد، سواء كان من خشب، أو حجر، أو نحاس، أو فضة أو غير ذلك. وقد كان الوثنيون يزعمون أن عبادته تقربهم إلى الله - تعالى -، كما بين - سبحانه - ذلك عنهم بقوله: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾. (سورة الزمر، الآية: ٣). انظر: القاموس المحيط، باب النون، فصل الواو، ص١٥٩٧، وباب الميم فصل الصاد ص١٤٦٠، والمعجم الوسيط، مادة (وثن) ٢/ ١٠١٢، ومادة (صنم) ١/ ٥٢٦، والمصباح المنير، مادة (وثن) ص٦٤٧، ٦٤٨ ومادة (صنم)، ص٣٤٩ ومختار الصحاح، مادة (وثن)، ص٢٩٥، ومادة (صنم)، ص١٥٦. (٢) انظر: المعجم الوسيط، مادة (وثن) ٢/ ١٠١٢، والمصباح المنير، مادة (وثن) ص٦٤٨. قال ابن الأثير: الفرق بين الوثن والصنم أن الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض، أو من خشب، أو حجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد. والصنم: الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما، وأطلقهما على المعنيين. انظر: النهاية في غريب الحديث ٥/ ١٥١ و٣/ ٥٦ ثم قال: وقد يطلق الوثن على غير الصورة، ومنه حديث عدي بن حاتم قال: أتيت النبي ﷺ وفي عنقي صليب من ذهب، فقال لي: >يا عدي اطرح عنك هذا الوثن<. أخرجه الترمذي في كتاب التفسير، باب سورة التوبة ٥/ ٢٧٨، برقم ٣٠٩٥، وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ٥٦. (٣) انظر: فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد، للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، ص٢٤٤.
1 / 4