218

31

خضراء؛

وكانت الأزهار تنير لي (الطريق) كأني عيوني؛

ووجوه أحبابي المضيئة

لم تكن عني بعيدة

وفوق الغابات وحولها كنت أرى أجنحة السماء

وهي مسافرة، عندما كنت في أيام الشباب؛

وها أنا ذا الآن أجلس وحيدا صامتا،

من ساعة لأخرى وأفكاري

تصنع أشكالا من حبي وعذابي

ناپیژندل شوی مخ