هابټ و فلسفه
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
ژانرونه
وسرعان ما فرض العناكب حصارا كاملا على بيلبو، إلا أنه يستجمع شجاعته للسخرية منهم بأغنية مهينة:
ها أنا ذا، ذبابة صغيرة مشاغبة،
وأنتم بدناء وكسالى.
لا يمكنكم الإيقاع بي مهما حاولتم،
في شباككم المجنونة.
25
يتمكن بيلبو من إحداث قطع في جزء ضعيف من دائرة الخيوط العنكبوتية بمساعدة سيفه. ومع أنه يتعرض للسعة، فإن معركة ضارية وطويلة تدور قبل أن يخرج مع الأقزام سالمين في النهاية؛ وبالطبع يشعر الأقزام بامتنان بالغ له، ويبدءون في تعليق آمالهم عليه من أجل قيادتهم. «في الواقع، راحوا يمتدحونه كثيرا حتى إن بيلبو بدأ في الشعور بأن به لمحة من مغامر جريء برغم كل شيء.»
26
ويبدو أن تولكين يقصد أن يجعلنا نتفق مع هذا الشعور وأن نفخر ببيلبو (بالمعنى الإيجابي لكلمة «نفخر») لكونه قد تأهل للدور الذي يتوقعه منه جاندالف. (4) الأبطال المتواضعون
نرى في بعض من الشخصيات الثانوية في القصة نماذج متشابهة لأبطال في طور التكوين؛ فحين يشن التنين سموج هجومه الناري العنيف على القرية، يبدأ الجميع تقريبا في الهرب من ألسنة اللهب، بالقفز في الماء الذي يحيط بالبلدة الجزيرية. حتى حاكم البلدة يترك المعركة من أجل البحث عن قاربه المطلي بالذهب؛ حتى يستطيع الهروب إلى مكان آمن.
ناپیژندل شوی مخ