هابټ و فلسفه
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
ژانرونه
فقال بيلبو ضاحكا: «شكرا لله!» وناوله برطمان التبغ.
23
إن هذا الحب للتبغ والوجبات والبساتين والأشياء البسيطة الأخرى هو ما يكبح جماح السعي وراء المجد المفرط.
كان سقراط وتلميذه أفلاطون سيتفقان مع ذلك. فالحديث في «المأدبة»، أشهر محاورات أفلاطون عن الحب والجمال، لا يدور على أعتاب معركة (كما هو الحال في «بهاجافاد جيتا»)، أو في معسكر حربي (كما في «الإلياذة»). فقد كان المكان عبارة عن حفل يحاول كل من المشاركين فيه التفوق على الآخرين في الحكمة وإعداد الخطب. فالجميع يشاركون في إنشاء فلسفة للحب، مع الاستثناء الشهير الذي يجسده مقاتل عنيد هو ألكيبيادس؛ إذ يظهر هذا الشاب المشهور بوسامته عاجزا عن حب الجمال حبا حقيقيا؛ فهو أفضل في الإغواء، والسعي وراء المتعة، والتعقب الشخصي للمجد، وهو طموح أفضى به في النهاية إلى تسليم أثينا لألد أعدائها؛ أسبرطة. لقد أشار أفلاطون وتولكين إلى الطريق لعالم أكثر بهجة.
24
هوامش
الفصل السادس
الفخر والتواضع في «الهوبيت»
لورا جارسيا
في بداية «الهوبيت»، يبرز بيلبو بفضل شخصيته العادية للغاية؛ فهو ميسور الحال بشكل مريح، ويعيش حياة هادئة وروتينية، ويقال لنا إنه لم يكن أحد ليصفه بالمغامر، على الرغم من الهراءات المشاعة بين بعض أقاربه لوالدته (عشيرة التوك). إنه رجل إنجليزي حقيقي من عدة نواح، يملك فضائل كرم الضيافة، والعزة، والكياسة.
ناپیژندل شوی مخ