============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب واياك أن تشغل قلبك وبصرك بغير(106) سيف صاحبك، والمح بضربك ال من يديه لمحا؛ فإن سلاحك حيث وقع من يديه (101) (ماضى لما)(108) وجه له(109) ولا غناء لك(110) عن طلب السلامة من عدوك . وإذا زجرك فازجره ولا تواضع لزجره فيحا ملك(111).
وأذا وقفت مع الجاهل فلا تبدأه بالضرب، وأظهر(112) له رأسك؛ فإن صبة عليك السيف صبا(113) وقنعك(114) من فوق؛ فتلقى(115) مضربه بحرف الترس؛ كيما ينشب سيفه فى درقتك؛ فإن تشب فاجبذ(116) الدرقة إليك؛ فإن يمينه تظهر؛ فاضرب حينئذ . واحذر أن يفعل أحد بك هذه المنزلة: وتفقد من الجاهل غفلة واطلب قصر الخطو فى أمره؛ فإن (117) كان يخرج مينه من ترسه فاطلبها ففى طلبها كفاية؛ فإن كان يحرزها ويحط الترس؛ فاطلب أعلاه وأسفله، وإن كان يخطو(118) بغير علم؛ فاطلب أسافله (106) (لغين) فىت ،ع والصيغة المثبتة من م ،ن .
(107) (بدنه) فىم، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(108) (ماشى لها) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م (109) (له ) باقطة من م ، ومثبتة فيت ؛ع.
(110) (يك) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت، ع.
(111) راجع : نهاية السؤل جا ق 219.
(112) م (الظه) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .
(113) يقال : ضربه ضربا صبا وحدرا إذا ضربه بحد السيف . (لسان) (114) (وقعك) فىم، والصيغة المثبتة من ت،ع.
(110) (فلتقى) فى م، والصيغة المثبتة من ت،ع.
(116) (فاجنب) فيع ، والصيغة المثبتة من ت ،م.
(117) (وان) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .
(118) (تخطوا فيع، والصيغة المثيتة من ت ، م .
مخ ۶۶