384

هیال فی حروب

ژانرونه

============================================================

كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب أسباب فتح المدائن(1): إن المدائن إنما تؤتى، ويكون(2) افتتاحها من أسباب؛ فمنها: من قبل المحاصرة، ومنها يكون(4) افتتاحها عنوة بالمكابرة والمثابرة، ومنها من قبل الإستراق لها.

والإستراق إما بسبب من بعض أهلها على التعمد؛ لدفعها بعد اجتلاب منفعة خالصة، ولدفع مضرة خاصة . وإما من اخراج من قيم المدينة، أو من سكانها من اتيان الظلم وسوء المجاورة، أو من طبيعة الشزارة(4) والغدر من فاعل(5) ذلك، وإما من حيلة من المكائد لها بسبب الرغبة أو(2) الرهبة أو بهما.

كما خدع قوم - على ما قيل فى مأثور الأحاديث - حراس(1) مدينة [أرغبوا بالمال](4) حتى أسلموا سورها ليلا، وكما خدع آخرون بوابيها بالمال(9).

فأسلموا أبوابها نهارا، أو نحو ذلك مما يكون السبب بعض أهلها .

فأما المكابرة والمكاثرة فمن أسباب، منها: من قبل الهدم لها، أو(10) النقب فيها، أو حفر الأسراب من تحتها إليها، أو من (11) التسلق إليها بالأوهاق (12)، أو (12) الحبال ، أو(14) بما أشبه المجانيق(15) ، أو بالسلاليم(12) .

(1) وأنظر أيضا : التذكرة الهروية ص 19 - 20، تفريج الكروب ص 29-28.

(3،2) (يكون) ساقطة من م ، وواردة فى هامش ت ، ع.

(4) الشزارة : المعاداة (5) (فعل) فيم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع .

(6) (و) فىع ، م ، والصيغة المثبتة من ت .

(7) (إز حراس) فى ع ، والصيغة العثبتة من ت 2م.

(8) ما بين الحاصرتين ساقط من م، ووارد فيت، ع : (9) (بالمال) ساقطة من م ، وواردة فيت، ع.

(10) (وا فيع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .

(11) (من) ساقطة من م ، وواردة فيت، ع .

(12) الوهق : الحبل المغار، يرمى فيه أنشوطة؛ فتؤخذ فيه الدابة والإنسان . (لسان العرب).

(14،13) (و) فيع، والصيغة المثبتة من ت ،م .

(15) (تلك المجانيق) فى م، والصيغة المثيتة من ت ، ع .

(16) أنظرها - مثلا - فى الأنيق فى المناجيق ص 80، 94،81، 95 ، 97، خزانة السلاح ص 72.

(وهما للمحقق) .

مخ ۳۸۴