============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب للايقاع(1) والدائرة عليهم؛ حتى يقتدى(2) العدو فى ذلك بعضهم ببعض؛ فايصير لهم امن ذلك](4) وقفة؛ ثم تصير كرة، ثم يردونها عليهم وهم على حال انتشار2) وتفريق؛ فترجع الهزيمة عليهم وقد خرجوا من سلطان واليهم، ومن امكانه تعبئتهم إلا على آمور يكون قد تقدم فيها.
ومن ذلك : أن العدو ربما انهزم ؛ فعدل ناحية عن (5) أثقاله وخزائنه ال وأمواله، ليغر بها مكائده وطالبه؛ ليميلوا إليها، ويتشاغلوا بها، ويبادروا بالسبق إلى أخذها، ثم يميل عليهم ميلة واحدة وقد صاروا نشرا(2) وتفرقوا فرقا.
ال و من ذلك : ما عسى أن يكون للعسكر(1) الردود(4) والسند؛ فإذا انتهوا إليهم على تبدد وتفرق ركبوهم(4) وصيروها(10) عليهم، ورجع العدو عند ذلك إلى مراكزهم وتعبئاتهم، فتلافوا لما فرط منهم من قبل (11)، وقد اشتدت قلوبهم بالكرة ووهن عزائم من صارت (12) الكرة عليهم.
(1) (اللانقطاع) فى م ، والصيغة المثيتة من ت ،ع .
(2) (يعتدى) فىم، والصيغة المثبتة من ت،ع.
(3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (4) (انتشاره) فيع، والصيغه المثيته من ت ،م .
(5) (من) فيم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(9) نشر : أى منتشرين، راجع لسان العرب.
(7) (العسكنا فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م (8) (المردود) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .
(9) (فركبوهم) فىت، ع ، والصيغة المثيتة من م .
(10) (وصيروا) فى ت ،ع ، والصيغة المثبتة من م .
(11) (قتل) فىت ،ع، والصيغة المثبتة من م .
(12) (كانت) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
مخ ۳۷۰