============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المداثن وحفظ الدروب ولا تكاد تسلم اليمانية من العروق(21) المفتوحة . وقد توضع على العروق التماثيل ويكتب عليها الأسماء لتخفى(12) فكل كتاب يضاف فى سيف أسفل (14) = (23) ال من السيلان بأكثر من أربعة أصابع مضمومة بالعرض؛ فهو على (22) كسر(24).
اوان كان خطا ذق أو غلظ فهو على عرق. وإن وجد على سيف تمثال رجل أو حيوان تام مذهب فهو على شىء(1) يسمى الكياكن، وهو ينكسر(61) من ذلك الموضع.
الا وإذا رأيت فى اليمانى شبيها بالصبيان (67) - ثقب - يسمى السوسك، اي ابس(28) إذا جلى أحمر - ولا يضاف هذا الفن إلا فى اليمانية العتق القبورية - الوما يتجرأ أن يضر [ب](14) به فى الوقت البارد من الزمن.
والعروق فى السيوف تكون من الدواء الذى يطرح على الحديد فى وقت الطبع(10)، لاتختلط بالحديد على الاستواء؛ فيبقى موضع العرق لينا، لافرند فيه . فإذا وقع فى الشفرة فضرب به ينجلى(1).
(61) العرق (ج عروق) : الخط، والعرق المفتوح هو الذى به سواد. السيوف ص18. وأنظر ما سيلى بالمتن.
(62) يقصد لتخفى آثارها . راجع السيوف ص18 هذاه ويذكر القلقشندى اصبح ج4 ص140" أن الناس كاتوا (يبالغون فى تحلية السيوف، فتارة ترصع بالجواهر، وتارة يحلونها بالذهب، وتارة يحلونها بالفضة . وإن كان الاعتبار إنما هو بالسيف لا بالحلية) (63) (عن) فى ت ، ع، (غير) فى م - والمثبتة من "السيوف وأجناسها" ص18 . والمقصود "أن كل سيف مكتوب عليه أسفل من السيلان بأكثر من أربعة أصابع مضمومة بالعرض يكون على كسره.
(64) (كثيرا فيت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م ، وكذا أنظر "السيوف وأجناسها" ص18.
(20) (عيب) فىت ،ع ،م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من "السيوف وأجناسها ص418.
(16) (ينكسه) فيت ،ع - وهو تصحيف، والصيغة المثيتة من م.
(67) الصبى: هنا عير السيف الناتن فى وسطه، وكنلك السنان . هذا، وقد عرفه المؤلف فى المتن بأنها ثقب أو نقب - وكلا التعريفين صحيح، وأنظر: لسان العرب.
(18) يقصد: حديله يابس.
(69) الباء إضافة من "السيوف وأجناسها" ص19 ، فضلا عن السياق .
(70) عن سقايات السيوف وغيرها أنظر - مثلا - نهاية السؤل جا ق328 فما بعدها ، ق 340 فما بعدها .
(21) (تجلس) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع . والمقصود أن (يجلس بعضها على بعض فيصير القرند ف داخلها خفى) كما ورد فى "السيوف وأجناسها ص19.
مخ ۳۴