============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى باب فى المناجزة(1): ولما كانت الحيلة بهذه المنزلة، وموضعها من هذه المقالة ما وصفنا، ال جب علينا أن نستعملها فى وجوه المناجزة واللقاء، وفى كل ما كان بهذه الصناعة الحاجة إليها، وأن لا ينسى حظنا من القوة، وأخذ الجنود بتعليم وجوه استعمالها وتصرفها؛ ليكون الأمرفى كل ما يحتاج إليه جامعا؛ لئلا يكون علينا خلة(2) فى العمل؛ فإن هذه الصناعة لا تستقال عثرتها، ولا تثبت فرصتها؛ مهما فات منها لم يكد أن يعود وما وقع منها لم يكد أن يتلافى؛ فالزلة فيها هلكة، والفوت فيها حسرة- (والله أعلم(2)-.
باب من(4) أمهات الحيل : ال من أمهات الحيل فى هذه الصناعة أمران : أحدهما - تقديم الأيدى الباطشة(5) بأعدائها، المتشبثة بمناوشتها، القابضة على نواصيها، الحابسة(6) لها على الكيد فيها إن قاومها.
والثانى - تأخر الأيدى الممسكة إلى وقت الحاجة إليها، وذلك على وجهين : أحدهما - الأيدى المعينة عند الهزاهز، الواقية عند الحقائق .
والآخر - الأيدى التى ترمى بها أدبار العدو وجنوبها بأنواع(1) البداية.
الافإذا (8) أردنا ذلك، وألحمنا الحرب، وتشاغلت الرجال بالرجال وضعنا - إن كان (1) فى لسان للترب - ماثة نبز-: (والمناجرة فى القال: اثمبارزة والمقانة، وهو أن يتبارز الهارسان ال فايتمارسا حتى يقتل كل واحد منهما صاحبه، أو يقتل أحدهما) (2) (حيلة) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع : (3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (4) (من) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع .
(5) (الباطنة) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(6) (الخامسة) فى ع، والصيغة المثبتة من ت ،م .
(7)(بأفواع) فىت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م .
(8) (فإن) فىم، والصيغة للمثبتة من ت، ع .
مخ ۳۰۹