============================================================
محمد بن منكلى الناصرى الجاسوس(1): ال اذا أردت أن تحرق عدوك والمدينة أو حصنها، فمر رجلا جاسوسا(2) حمل من هذا الدهن المدبر، فيفرشه فى أرضها وعلى حيطانها - وليكن بالغداة- ثم يخرج هاربا منها؛ فإن النار إذا شمت رائحة ذلك الدهن أسرعت إليه وأعجلت الالتهاب فيه ؛ فلم يبق وزن درهم(4) أصابه من الدهن شىء إلا ال احترق فى أسرع من اللمح والتهب وصار نارا -إن (شاء الله تعالى)(4) -.
عمل حسك تثب فتقتل ما استقبلها من انسان أو دابة أو سبع وغير ذلك: خذ- على بركة الله وعونه - عشرين قطعة من خشب الخلاف، مما طول كل واحدة ثلاثة أذرع واستدارتها اثنا عشرة اصبعا؛ فمر من يقرنها بالقرون ويعقبها بالعقب البقرى الجيد. ويحكم ذلك حكما لا يكون وراءه غاية، ثم ل (5) كل عشر قطع منها بعضها ببعض، ثم يركبها برزما دجات حديد.
فاذا مدت امتدت متصلة بعضها ببعض، تم ركبها على نحو ما أتا واصف الك من العجل . ثم مر من يتخذ لك تمثال أسدين من طين - أصحاب الدباب - ويكسوها من الجلود الخام التى يعمل منها الدباب، وتجعل الواحدة من طاقين (1) (الجاسوس) ساقطة من م ، وواردة فى هامشت، ومتن ع .
(2) عن الجواسيس راجع - مثلا - مختصر سياسة الحروب ص 25:23، نهاية الأرب ج6، ص 176، نهاية السؤل ج2 ،ق 528 - 529، 531، كشف الغمةق 26 فما بعدها ، الأحكام الملوكية ق 114 مختصر السعى ق 10، تفريج الكروب ق 17 فما بعدها ، الألفاظ الكتابية ص 469.
(3) (ذرة) فىت ،ع، والصيغة المثبتة من م (4) ما بين القوسين وارد بهامشت .
(5) (يصل) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م .
مخ ۲۱۹