227

هټه په یادولو کې د شپږو صحیحو کتابونو

الحطة في ذكر الصحاح الستة

خپرندوی

دار الكتب التعليمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

بيروت

فَقَالَ إنَّكُمَا قد أكثرتما عَليّ فأعرضا عَليّ مَا كتبتما فأخرجنا إِلَيْهِ مَا كَانَ عندنَا فَزَاد ذَلِك على خَمْسَة عشر ألف حَدِيث فقرأها كلهَا عَن ظهر قلب حَتَّى جعلنَا نحكم كتبنَا من حفظه ثمَّ قَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي اخْتلف هدرا وأضيع أيامي فَعرفنَا أَنه لَا يتقدمه أحد قَالَ فَكَانَ أهل الْمعرفَة يعدون خَلفه فِي طلب الحَدِيث وَهُوَ شَاب حَتَّى يغلبوه على نَفسه ويجلسوه فِي بعض الطَّرِيق فيجتمع إِلَيْهِ أُلُوف أَكْثَرهم مِمَّن يكْتب عَنهُ وَكَانَ شَابًّا وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي حَاتِم سَمِعت ابْن مُجَاهِد يَقُول كنت عِنْد مُحَمَّد بن سَلام البيكندي فَقَالَ لي لَو جِئْت قبل لرأيت صَبيا يحفظ سبعين ألف حَدِيث قَالَ فَخرجت فِي طلبه فَلَقِيته فَقلت أَن الَّذِي تَقول أَنا أحفظ سبعين ألف حَدِيث قَالَ نعم وَأكْثر وَلَا أجيبك بِحَدِيث عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ إِلَّا من عرفت مولد أَكْثَرهم ووفاتهم ومساكنهم وَلست أروي حَدِيثا من حَدِيث الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ الأولى فِي ذَلِك أصل أحفظه حفظا عَن كتاب الله تَعَالَى وَسنة رَسُول الله ﷺ وَقَالَ ابْن عدي حَدثنِي مُحَمَّد بن أَحْمد القوسي سَمِعت مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن اسماعيل يَقُول أحفظ مائَة ألف حَدِيث صَحِيح ومائتي ألف حَدِيث غير صَحِيح وَقَالَ أخرجت هَذَا الْكتاب من نَحْو سِتّمائَة ألف حَدِيث وَقَالَ دخلت بَلخ فسألوني أَن أملي عَلَيْهِم لكل من كتبت عَنهُ فأمليت ألف حَدِيث عَن ألف شيخ وَقَالَ تذكرت يَوْمًا من الْأَصْحَاب أنسا فحضرني فِي سَاعَة ثَلَاثمِائَة نفس وَقَالَ وراقة عمل كتابا فِي الْهِبَة فِيهِ نَحْو خَمْسمِائَة حَدِيث وَقَالَ لَيْسَ فِي كتاب وَكِيع فِي الْهِبَة إِلَّا حديثان مسندان أَو ثَلَاثَة وَفِي كتاب ابْن الْمُبَارك خَمْسَة أَو نَحْوهَا وَأما كَثْرَة اطِّلَاعه على علل الحَدِيث فقد روينَا عَن مُسلم بن الْحجَّاج أَنه قَالَ دَعْنِي أقبل رجليك يَا أستاذ الأستاذين وَسيد الْمُحدثين وطبيب الحَدِيث فِي علله

1 / 239