هټه په یادولو کې د شپږو صحیحو کتابونو
الحطة في ذكر الصحاح الستة
خپرندوی
دار الكتب التعليمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م
د خپرونکي ځای
بيروت
الصَّحَابَة والمقطوعات على التَّابِعين وَعدد كتبه كَمَا قَالَ فِي الْكَوَاكِب مائَة وَسِتُّونَ وأبوابه ثَلَاثَة الاف وَأَرْبَعمِائَة وَخَمْسُونَ بَابا مَعَ اخْتِلَاف قَلِيل فِي نسخ الْأُصُول وَعدد مشايخه الَّذين خرج عَنْهُم فِيهِ مِائَتَان وَتِسْعَة وَثَمَانُونَ وَعدد من تفرد بالرواية عَنْهُم دون مُسلم مائَة وَأَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ وَتفرد أَيْضا بمشايخ لم تقع الرِّوَايَة عَنْهُم كَبَقِيَّة أَصْحَاب الْكتب الْخَمْسَة إِلَّا بالواسطة وَوَقع لَهُ اثْنَان وَعِشْرُونَ حَدِيثا ثلاثيات الْإِسْنَاد وأفردها الْعلمَاء بالتأليف كالمولى عَليّ الْقَارِي الْهَرَوِيّ وَالشَّيْخ عبد الباسط القنوجي وَغَيره رَحمَه الله تَعَالَى من ثلاثياته
قَالَ حَدثنَا مكي بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ قَالَ سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول من يقل عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار أخرجه فِي كتاب الْعلم فِي بَاب إِثْم من كذب على النَّبِي ﷺ
قَالَ البُخَارِيّ فِي بُدِئَ الْوَحْي وَهُوَ أول جَامعه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم بَاب كَيفَ كَانَ بَدْء الْوَحْي إِلَى رَسُول الله ﷺ وَقَول الله ﷿ ﴿إِنَّا أَوْحَينَا إِلَيْك كَمَا أَوْحَينَا إِلَى نوح والنبيين من بعده﴾ الْآيَة
حَدثنَا الْحميدِي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ قَالَ أَخْبرنِي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّمِيمِي إِنَّه سمع عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ يَقُول سَمِعت عمر بن الْخطاب ﵁ على الْمِنْبَر سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امْرِئ مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو إِلَى امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ وصل
وَأما رِوَايَته فقد روينَا عَن الْفربرِي أَنه قَالَ سمع البُخَارِيّ من مُؤَلفه تسعون ألف رجل فَمَا بَقِي أحد يرويهِ عَنهُ غَيْرِي قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر أطلق ذَلِك بِنَاء على مَا فِي علمه وَقد تَأَخّر بعده بتسع سِنِين
1 / 176