History of Islam - Tadmuri Edition
تاريخ الإسلام - ت تدمري
ایډیټر
عمر عبد السلام التدمري
خپرندوی
دار الكتاب العربي
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
وَثَبَتَ أَنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ [١] وَقَالَ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أن الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ [٢] أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكن التَّحْرِيشُ» [٣] . رَوَاهُ مُسْلِمٌ [٤] . وَقَالَ الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لُحُوقًا بِي وَنِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [٥] .
وَقَالَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّهُ كَانَ فِي الْأُمَمِ مُحَدَّثُونَ [٦]، فَإِنْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ فَهُوَ
[()] السياقة، ووافقه الذهبي. وفيه أن إسماعيل بن محمد لم يخرّج له الشيخان ولا أحدهما.
وكذا أبوه محمد بن ثابت.
وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي ٩/ ٣٢١- ٣٢٢، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣٠٩- ٣١٠، وأخرجه عبد الرزاق في المصنّف (٢٠٤٢٥) ١١/ ٢٣٩، والطبراني في المعجم الكبير ٢/ ٦٦- ٦٨ رقم ١٣١٠ و١٣١١ و١٣١٢ و١٣١٣ و١٣١٤ و١٣١٥.
[١] روى الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ٦٥ رقم (١٣٠٥ و(١٣٠٦) أنّه قتل يوم اليمامة وكان ذلك سنة ١٢ هـ.
[٢] وفي رواية «يئس» وكلاهما جائز.
[٣] في صحيح مسلم «ولكن في التحريش بينهم» .
والمعنى أنه يسعى في التحريش بينهم بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها.
[٤] في صحيحه (٢٨١٢) في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأنّ مع كل إنسان قرينا. ورواه الترمذي في كتاب البرّ ٢٥، وأحمد في المسند ٣/ ٣١٣ و٣٥٤ و٣٦٦ و٣٨٤ و٥/ ٧٢.
[٥] أخرجه البخاري ٤/ ١٨٣ في المناقب، باب علامات النبوّة في الإسلام، من حديث أطول، ومسلم (٢٤٥٠) في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبيّ عليها الصلاة والسلام، وابن ماجة (١٦٢١) في كتاب الجنائز، باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله ﷺ، وأحمد في المسند ٦/ ٢٤٠ و٢٨٢ و٣٨٣، وابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ٢٢٣ رقم ٤٠٨.
[٦] أي ملهمون.
1 / 383