206

History of Islam - Tadmuri Edition

تاريخ الإسلام - ت تدمري

پوهندوی

عمر عبد السلام التدمري

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

يَأْتِيكُمْ بِهِ السُّفَّارُ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْحَرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ [١]، فَجَاءَ السُّفَّارُ فَقَالُوا: ذَلِكَ صَحِيحٌ.
وَقَالَ هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ نَحْوَهُ.
وَقَالَ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ [٢]، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْقَمَرَ انْشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مَنْ حَدِيثِ بَكْرٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فِي قَوْلِهِ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ٥٤: ١ قَالَ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ انْشَقَّ فِلْقَتَيْنِ، فِلْقَةٌ مِنْ دُونِ الْجَبَلِ، وَفِلْقَةٌ مِنْ خَلْفِ الْجَبَلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ (اللَّهمّ اشْهَدْ) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [٣] . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ جُبَيْرِ [٤] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ، وَنَحْنُ بِمَكَّةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو كُدَيْنَةَ [٥]، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَالْأَوَّلُ أصحّ [٦] .

[١] في الدلائل «قال: فجاء» .
[٢] في الدلائل «عتبة بن سعود» .
[٣] صحيح مسلّم (٢٨٠٠/ ٤٥) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، دلائل النبوّة للبيهقي ٢/ ٤٤.
[٤] في نسخة دار الكتب المصرية «حصين بن جبير» وهو تحريف. والصواب «حصين عن جبير» كما في الأصل. وهو حصين بن عبد الرحمن.
[٥] كدينة: بضم الكاف وفتح الدال.
[٦] دلائل النبوّة للبيهقي ٢/ ٤٥، عيون الأثر ١/ ١١٤ وانظر في هذا الباب سيرة ابن كثير ٢/ ١١٣- ١٢١

1 / 211