هلیة الأولیاء او طبقات الاصفیاء
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
خپرندوی
مطبعة السعادة
د خپرونکي ځای
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ نَعُودُهُ وَقَدِ اكْتَوَى بِسَبْعِ كَيَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ سَلَفُوا مَضَوْا وَلَمْ تُنْقِصْهُمُ الدُّنْيَا، وَإِنَّا أَصَبْنَا مَا لَا نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا التُّرَابَ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا فَقَالَ: «يُؤْجَرُ الْمُؤْمِنُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا شَيْئًا يَجْعَلُهُ فِي التُّرَابِ، وَلَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُوسَى بْنُ عِيسَى، قَالَا: ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، عَنْ أَبِيهِ، خَبَّابٍ، " أَنَّهُ رَاقَبَ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَيْلَةً، فَصَلَّى حَتَّى إِذَا كَانَ مَعَ الْفَجْرِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُكَ اللَّيْلَةَ صَلَّيْتَ صَلَاةً مَا رَأَيْتُكَ صَلَّيْتَ مِثْلَهَا، قَالَ: «أَجَلْ، إِنَّهَا صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ، سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الْأُمَمَ، فَأَعْطَانِي ذَلِكَ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْنَا عَدُوًّا فَيُهْلِكَنَا، فَأَعْطَانِي ذَلِكَ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَ أُمَّتِي شِيَعًا، فَمَنَعَنِي ذَلِكَ» رَوَاهُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، وَمَعْمَرٌ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، وَالزُّبَيْدِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: " عَادَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ خَبَّابًا، قَالُوا: أَبْشِرْ يَا عَبْدَ اللهِ، تَرِدُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: كَيْفَ بِهَذَا، وَهَذَا أَسْفَلُ الْبَيْتِ وَأَعْلَاهُ، وَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَقَدْرِ زَادِ الرَّاكِبِ»
خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ وَذَكَرَ خُنَيْسَ بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، حَكَاهُ عَنْ أَبِي طَالِبٍ ⦗٣٦١⦘ الْحَافِظِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ. وَخُنَيْسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، زَوْجَتُهُ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، وَشَهِدَ بَدْرًا، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَتَأَيَّمَتْ مِنْهُ حَفْصَةُ، وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ
1 / 360